يبدو لي أن فرقاء العمل السياسي داخل أهل السنة والجماعة غلبوا الشيعة في مسألة العصمة والمعصومين.
فالرافضة والشيعة عندهم أثنى عشر أمام معصوم فقط ثم ولي الفقيه المعاصر، يبدوا أن كل حزب أو جماعة إسلامية معاصرة جعلت في كل قرار عصمة .
كربلاء رمز من رموز الرافضة والأحزاب والجماعات الإسلامية السنية كل فرقة اختارت يوم لكربلاء الحزب والجماعة ولله الأمر!!
الشيعة قاموا بشيطنة الصحابة رضي الله عنهم الخارجين عن رؤيتهم والأحزاب الإسلامية والجماعات الإسلامية قامت بشيطنة كل شيخ أو عالم لم يقل بقولهم.
الشيعة لهم بيعة سرية وإمام معصوم يطاع على كل المحاور والفرق والأحزاب الإسلامية سلمت العقول للقادة وكأنهم معصومين.
الشيعة جعلت السب والطعن منهج حياة وغلمان الأحزاب الإسلامية والجماعات جعلت السب والطعن في العلماء منهج حياة.
الشيعة يعتقد ثم يستدل وهذا عموم منهج أهل البدعة والأحزاب والجماعات تأخذ القرار ثم تبحث عن الدليل.
الشيعة تنسى أخطاء الأولياء وكذلك الأحزاب والجماعات الإسلامية المعاصرة من بعيش بينهم هو صاحب العرض المصان ومن يخرج عن النص هو الكافر والمنافق.
للشيعة كتب صفراء والأحزاب الإسلامية والجماعات المعاصرة كتب صفراء خاصة بالفكرة وما عداها مطعون فيه ولله الأمر.
الشيعة سبب نكسة الأمة والأحزاب سبب نكسة أهل السنة والجماعة في الوقت الحاضر.
لا تستطيع حوار الشيعة لأن قرار فهمه بيد الإمام وشباب الأحزاب الإسلامية لا يفكر إلا بعقل مجلس إدارة الحزب.
عموم الأمة دفعوا ضريبة انتشار التشيع وعموم أهل السنة دفعوا ضريبة خلاف الأحزاب والجماعات الإسلامية.
الشيعة لا يقبلون الحوار إلا كن خلال رؤيتهم والأحزاب لا تقبل الحوار إلا من خلال رؤيتهم الحزبية.
ماذا نريد؟
نريد وقف الاقتتال الفكري بين أبناء أهل السنة ويبقى التنوع الفكري سبب لتحقيق التكامل.
أما إذا استمر الواقع كما هو فقد يقودون الأمة إلى دويلات الطوائف كما كان قبل سقوط الأندلس ومن ثم يتلاعب الرافضة وبني صهيون بالجميع حين يذبحون آخر سلفي بامعاء آخر إخوان... والله المستعان