تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
نشرَ مركزُ الاستطلاعِ الإيرانيِّ «ايسبا» مؤشرَ «البؤسِ» في 31 محافظةٍ إيرانية. وذكرَ المركزُ أنّ ما أوضحَه المؤشِّرُ البسيطُ يعكسُ إلى أيّ مدىً تضرّرَ المجتمعُ من ارتفاعِ مستوى التضخّمِ والبطالة.
كما أنّ زيادة المؤشِّر تبيّنُ أنّ الرفاهيةَ آخذةٌ في التراجعِ، وبالتالي يمكنُ قياسَ الرفاهيةِ الاقتصاديةِ من خلالِ هذا المؤشر.
وذكر التقرير أنّ أفضلَ وضعٍ (أقلّ معدلٍ للبؤسِ في إيران) يخصُّ محافظة سمنان. وتأتي في المراتبِ التاليةِ محافظاتُ أردبيل وكرمان ومازندران وقم وفارس وزنجان. وتساءلَ المركزُ: ما هي الدولُ التي تتساوى معها هذه المحافظاتُ في هذا المؤشر؟». في الواقع إنّ مؤشرَ البؤسِ في هذا المستوى ليس كثيراً، إذا ما تمّتْ مقارنةُ الوضعِ في أفضلِ محافظاتِ البلادِ بمثلها في دولٍ أخرى مثل الكونغو حيث لديها نفسُ مؤشرِ البؤس. كما قالَ مركزُ «ايسبا» إنّ الوضعَ في أفضلِ محافظاتِ البلادِ أسوأ من دولٍ مثل أنجولا وإثيوبيا وهاييتي، لأنّ مؤشرَ البؤسِ في هذه الدول في عام 2018 كانَ أقل من 30٪. الجديرُ بالذكر أنّ هذا المؤشِّر تمَّ نشرُه في الوقتِ الذي ذكرَ فيه مركزُ الأبحاثِ البرلمانيِّ أنّه سيهبطُ 57 مليون شخصٍ في إيران تحت خطِّ الفقرِ خلالَ العامِ الجاري.