تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
بدأ الاجتماع الثاني لمجلس الديمقراطيين الإيرانيّين أعماله السبت الماضي، في كولون بألمانيا، داعيًا المجتمع الدولي إلى الاستمرار في دعم الاحتجاجات الشعبية في إيران ومحاولة إدماج المعارضة للإسراع بإسقاط النِّظام الحاكم في البلاد.
في الجلسة الافتتاحيَّة قال المتحدث باسم المجلس الديمقراطي الإيرانيّ عباس خرسندي، إن العقبة الرئيسية التي تواجه المعارضة هي غياب البديل العالَمي غير المحدَّد حتى الآن، وهذه المشكلة واجهتها الحركات السياسية في إيران عبر التاريخ، واستطرد خرسندي: “لم تعُد الأمة الإيرانيَّة قادرة على تَحمُّل الدكتاتورية، لهذا لا بد من الوقوف في وجه نظام ولاية الفقيه، الذي فقد شرعيته”، حسب موقع "بالاترين".
وقال منسق مجلس الديمقراطية الإيرانيّ خالد حسن بور: “تتمثل جهودنا في حلّ المشكلات الرئيسية والتضامن بين مجموعات المعارضة الديمقراطية وتعزيز الجهود لإيجاد بديل بالتعاون مع القوى الداخلية.”.
وفي كلمته قال مسؤول لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الديمقراطي الإيرانيّ كريم عبديان بني سعيد: “لقد أصبح التحرُّر من ديكتاتورية نظام ولاية الفقيه، بعد أربعة عقود، حتمية تاريخية لا بد منها، لكن تحقيقها يتطلب تَوحُّد المعارضة التي وُضعت أمامها فرصة تاريخية في ظلّ ظروف النِّظام الإيرانيّ الحالية”.