أظهرت صورة نشرتها ناشطة إيرانية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الأربعاء، نجل مدير مؤسسة "مجموعة خاتم الأنبياء"، العميد عباد عبد الله عبد اللهي، مع زوجته دون حجاب في ملعب كازان لمشاهدة مباراة المنتخب الإيراني وإسبانيا.

وتفضح الصورة ما يقال عن معايير "الثورة" في الأدبيات السياسية لقادة إيران، فضيحة لعبد اللهي، كونها تخالف القواعد الصارمة بشأن الحجاب التي يفرضه الحرس الثوري على الإيرانيات داخل البلاد.

وقالت الناشطة أفسانة محمودي، “ظهور جيد لابن العميد عبداللهي زعيم مؤسسة مجموعة خاتم الأنبياء مع زوجته، في إستاد كازان لمشاهدة مباراة إيران وإسبانيا”، مضيفة أن “هذه الصورة تكشف حالة من الصراع مع معايير الثورة الإيرانية”.

وتعود هذه الصورة إلى يوم الأربعاء الماضي، خلال المباراة التي انتهت بفوز إسبانيا على إيران بهدف مقابل لا شيء.

وأستخدمت محمودي مصطلح ” ژن”، وهو مصطلح استخدم في تموز/يوليو من عام 2017، بعد توزيع شريط فيديو لابن لأحد أعضاء البرلمان في الفضاء الإلكتروني.

والمقصود بهذا المصطلح في الأدب السياسي الإيراني، هو استغلال السلطات السياسية والنظام الإيراني السلطة من أجل المنفعة الخاصة، وخاصة للأبناء والأقارب، كما يشير إلى الازدواجية والفساد المتأصل في السلطة، وقد استخدم هذا المصطلح بكثرة في الماكنة الإعلامية الإيرانية.

ويمتلك الحرس الثوري مؤسسات اقتصادية واسعة أبرزها “مجموعة خاتم الأنبياء” التي تعد ذراعه الاقتصادي المهم في تمويل مشاريعه، وهي من المؤسسات المدرجة على قائمة العقوبات الدولية بسبب تمويل الإرهاب وغسل الأموال.

المصدر|إرم نيوز