تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
قال عضو مجمع تشخيص مصلحة النِّظام، مصطفى هاشمي: “إن مشكلتنا في الوقت الحالي ليست مشكلة الاتِّفاق النووي، ولا السياسية الخارجية، لأن جميع هذه المشكلات قابلة للتغيُّر ولا يوجد ما لا يمكن تغييره، لكن ما يدمِّر البلد حاليًّا هو مشكلة نقص المياه التي إذا لم تُحَلّ فستتدمر إيران”.
وردًّا على سؤال حول كيفية تقييمه في الوقت الراهن لسجل أعمال الحكومة الثانية عشرة (الفترة الرئاسية الثانية لحسن روحاني)، قال هاشمي طبا إن “جهود حكومة روحاني كانت جيدة جدًّا والدولة تتحرك في طريق محدَّد؛ لكن في السياسة العامَّة للحكومة يجب إجراء بعض التغييرات لأن تحركنا بهذه الطريقة لن يحلّ مشكلات البلاد”، حسب وكالة “إيسنا”.
وأضاف عضو مجمع تشخيص مصلحة النِّظام أن “مشكلة إيران داخلية أكثر من كونها خارجية، وسواء كان الاتِّفاق النووي موجودًا أو غير موجود فإن إيران سيكون لديها مشكلات داخلية كذلك. على سبيل المثال، ماذا الذي ستفعله الحكومة الآن بدينها البالغ 600 ألف مليار دولار؟ فعندما تقدم الحكومة إعانة مالية، فإنها لن تتمكن مرة أخرى من تسوية جزء منها على الأقل. وفي الوقت الحالي عديد من المؤسَّسات التي كانت تشارك في بناء الدولة دائنة للحكومة، فماذا ستفعل الحكومة بهذا الدَّين؟ كما يطرد عديد من المؤسَّسات الدائنة عمالها، لأنهم غير قادرين على دفع رواتبهم، في حين أن الدولة تحرِّم هذا النوع من المال”.