تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
تعترف المديرة التنفيذية لشركة «إيران إير» للطيران، فرزانه شرفبافي، بأن ظروف الصناعات الجوية في دول الجوار أفضل من إيران، وتوعز ذلك إلى خضوع الجمهورية الإيرانية للحظر والعقوبات، وصعوبة الاستبدال بأجزاء وقطع الطائرات.
وأكدت شرفبافي أنه ينبغي عدم توقع الكثير من شركة «إيران إير»، وذلك خلال اجتماعها مع المدعي العام بطهران والذي كان قد انعقد بشأن التأجيلات المستمرة لرحلات الطيران التابعة لشركة «إيران إير». وصرحت المديرة التنفيذية لشركة «إيران إير» بأن وضع العراق وأفغانستان ودول الجوار أفضل من إيران في الصناعات الجوية، لأن إيران تخضع للعقوبات المفروضة عليها، وتواجه مشكلات في توفير قطع ومعدات الطائرات، حسب "راديو فردا".
وفي نفس الوقت، توقعت المديرة التنفيذية لشركة «إيران إير» عبر الإشارة إلى عودة العقوبات الأمريكية على إيران بأنه سيتم قطع تزويد رحلات إيران الخارجية بالوقود عما قريب، وينبغي على إيران إرسال مزيد من الأموال لتأمين الوقود، كما طالبت شرفبافي المسافرين على متن شركة «إيران إير» للطيران بالتحلي بالصبر خلال تأجيل الرحلات. وذكرت أنها قد جاءت بالأمس من أحد المطارات بتركيا، وقد تأجلت الرحلة في بروكسل ولم يعترض أحد. وأشارت في النهاية إلى عمر الأسطول الجوي الإيراني والذي يتجاوز 24 عامًا، قائلة إنه “ينبغي علينا رؤية ما قدمته إيران لهذه الصناعة، لتنتظر منها كل هذه التوقعات”.
ويُذكر أن شركة بوينغ عام 2016م وعقب الاتِّفاق النووي كانت قد عقدت صفقة بيع 80 طائرة لشركة «إيران إير» بقيمة تبلغ 17 مليار دولار. ومن المقرر أيضًا أن تبيع شركة "ايرباص" نحو 100 طائرة لإيران، كما تشمل صفقة إيران مع شركة "آي تي آر" نحو 20 طائرة.